مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

kayu
0

 


الاعراض

يؤثر مرض كوفيد-19 في الأشخاص المختلفين بطرق مختلفة. ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون به أعراضًا طفيفة إلى متوسطة ويشفون من دون دخول المستشفى.


الأعراض الأكثر شيوعًا:
حمّى
سعال جاف
إرهاق
الأعراض الأقل شيوعًا:
آلام وأوجاع
التهاب الحلق
إسهال
التهاب الملتحمة
صداع
فقدان حاسة التذوق أو الشم
طفح جلدي، أو تغير في لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين

الوقاية
احمِ نفسك والآخرين من حولك عن طريق معرفة الحقائق واتخاذ الاحتياطات الملائمة. واتّبِع الإرشادات التي تقدمها السلطات الصحية المحلية.

للمساعدة في منع انتشار مرض كوفيد-19:
اغسِل يديك باستمرار. واستخدِم الماء والصابون أو محلولاً كحولياً لتعقيم اليدين.
ابتعِد مسافةً آمنة عن أي شخص يسعل أو يعطس.
ضَع كمامة عندما لا يكون التباعد الجسدي ممكناً.
لا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك.
احرص على تغطية أنفك وفمك بكوعك أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس.
ابقَ في المنزل إذا شعرت بالمرض.
اطلب الرعاية الطبية إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس.
يجب الاتصال بمقدم الرعاية الصحية قبل التوجه إليه ليتمكن من توجيهك بسرعة إلى مرفق الرعاية المناسب. ويساهم ذلك في حمايتك وتجنّب انتشار الفيروسات وغيرها من الأمراض.
الكمامات
يمكن أن تساعد الكمامات في منع انتقال الفيروس من الشخص الذي يرتدي الكمامة إلى الآخرين. مع ذلك، فإنّ الكمامات لا تحمي بمفردها من الإصابة بكوفيد-19، إنما يجب أيضاً الالتزام بالتباعد الجسدي ونظافة اليدين. اتّبِع الإرشادات التي تقدمها السلطات الصحية المحلية.

العلاجات

حتى يومنا هذا، لا توجد لقاحات أو أدوية محددة لمرض كوفيد-19. هناك علاجات قيد التحري ستخضع للاختبار عن طريق التجارب السريرية. منظمة الصحة العالمية

الرعاية الذاتية
إذا شعرت بالتوعّك عليك بالراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل وتناول الطعام المغذي. امكث في غرفة منفصلة عن سائر أفراد الأسرة، واستخدم حماماً منفصلاً إن أمكن. احرص على تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتكرر لمسها.
ينبغي للجميع ممارسة نمط معيشة صحي في المنزل. حافظ على النظام الغذائي الصحي، وابقَ نشيطاً، وتواصل اجتماعياً مع أحبائك عن طريق الهاتف أو الإنترنت. ويحتاج الأطفال إلى مزيدٍ من الحب والاهتمام من الكبار في الأوقات العصيبة. التزم قدر الإمكان بروتين يومي معين ومواعيد منتظمة.
يُعد الشعور بالحزن أو التوتر أو الارتباك أمراً طبيعياً أثناء الأزمات. قد يساعد في ذلك التحدث إلى أشخاص تثق بهم مثل الأصدقاء وأفراد الأسرة. ولكن إذا شعرت أن الأمر يفوق احتمالك، اتصل بأخصائي أو استشاري صحي.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)